أزالت شركة “فولكس فاجن” العالمية لتصنيع السيارات الألمانية، الستار عن آخر إصدار من سيارات “بيتل” أو الشهيرة بـ”الخنفسة”.
تعتبر “الخنفساء” من السيارات المفضّلة في العديد من بلدان العالم، وعلى رأسهم مصر، منذ ظهورها قبل نحو 80 عامًا.
منذ إصدارها في الثلاثينات بأمر من الزعيم النازي الراحل “أودلف هتلر”، وهي متربّعة على عرش السيارات العملية، وهذا يرجع لعدة أسباب.
في التالي نستعرض لبعض اللمحات التاريخية الهامة لإنتاج “فولكس فاجن بيتل” أو “الخنفسة”:
أول 700 سيارة قبل الحرب العالمية الثانية

إنتاج سيارت “بيتل” له قصة غريبة والتخطيط لها كان أشبه بالتخطيط للحرب.
في الثلاثينات من القرن الماضي كان “هتلر” يحاول التقرُّب للشعب الألماني بكل الطرق، فوعدهم بالرخاء الاقتصادي.
كانت أولى خطته نحو ذلك، أن يكون لكل فرد في ألمانيا سيارته الخاصة، ذات المواصفات العملية، التي وضعها بنفسه.
تابع “هتلر” سير عملية إنتاج سيارة الشعب “فولكس فاجن بيتل” مع مهندس شركة “بورشيه”، “فرديناند بورشيه”.
وتم إنتاج أول 700 سيارة “بيتل” عام 1938 قبل الحرب العالمية، إلا أنَّ المصنع تأثر أثناء الحرب، إلى أن استرجع قواه واجتاح العالم بسيارته الصغيرة في أوائل الخمسينات.
وقف إنتاج فولكس بيتل أول مرة عام 2010
فى عام 1971 ظهرت سيارة “Super Beetle” والتى كانت أكثر قوة وتملك بعض مكونات المحرك الجديدة، بالإضافة إلى إضافة مكان لتخزين الحقائب.
وتوالت التطورات في “فولكس فاجن بيتل”، فظهر منها الدفع الرباعي والمكشوفة، ثم توقف إنتاجها في المكسكيك في أوائل الالفنيات.
عام 2010 أصدرت الشركة قرارًا بوقف إنتاج الـ “بيتل”، لكنها استأنفت تصنيعها بأشكال مُحدّثة من 2012 إلى 2016.
السيارة الشعبية رقم 1 في العالم، توقف إنتاج كل أشكالها قبل أيام، بعد أن أعلنت الشركة عن أخر إصدار منها خلال الاحتفال في المكسيك.
سيتم عرض السيارة للبيع على موقع أمازون الإلكتروني، بأسعار تبدأ من 23045 دولاراً لسيارة كوبيه، و27295 دولاراً لسيارة بسقف متحرك.
السيارة الجديدة والأخيرة من طراز “بيتل” بها عدّة مميزات ضخمة، فهي محافظة على صلابة هيكلها، بالإضافة إلى المحرك المعاصر.
بعد انتهاء تصنيع “الخنفسة” المُحبّبة للجميع سيحجم ذلك من عملية تبادلها في الأسواق، حيث يحاول من يمتلكها الحفاظ على العملة النادرة بين يديه..
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق